
أطلقت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت، بالتعاون مع "لجنة دعم المقاومة في فلسطين"، السلة الرمضانية السنوية التي توزعها على أبناء الشعب الفلسطيني في كل المخيمات الفلسطينية في لبنان، خلال احتفال أقامته في باحة القنصلية الإيرانية - بئر حسن.
حضر الاحتفال سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية مجتبى أماني وأركان السفارة، مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله حسن حب الله، وفد من "تجمع العلماء المسلمين" برئاسة الشيخ غازي حنينة وممثلون عن القوى والفصائل الفلسطينية.
وأشار السفير الإيراني في كلمة له إلى أن تقديم السلّة الرمضانية السنوية لأهل المخيمات "واجب يمليه علينا إيماننا وضميرنا الإنساني، وهي قليل قليل أمام جهاد هذا الشعب الصامد ومقاومته الشريفة التي أرعدت فرائس الكيان الصهيوني من خلال عملية طوفان الأقصى البطولية التي جرفت معها ما تبقّى من ردع وعنجهية اسرائيلية".
وأضاف: "هي أيضاً، مناسبة للتأكيد على التضامن الكامل لشعبنا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع أهلنا وإخواننا في قطاع غزة، الذين يتعرضون منذ أكثر من 170 يوماً إلى إبادة جماعية وأبشع المجازر".
وأعرب أماني عن "الأسف العميق لغياب أي تحرك فاعل من الذين كانوا يعتبرون أنفسهم أن القضية الفلسطينية قضيتهم، لوقف الحرب المدمّرة على قطاع غزة"، مشدداً على "القدس وغزة تستحقان من الأمة جميعًا أن تقف موقفاً واحداً موحداً إلى جانبها بوجه العدو الصهيوني".
بدوره لفت حب الله إلى أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تبخل لا بالسلاح ولا بالمال ولا بالعتاد ولا بالتدريب ولا بالتصنيع إلى آخره، ولم تبخل على الشعب الفلسطيني الذي يقود معركة الآن من أقسى وأعتى المعارك ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط بل في تاريخ العالم".
ووجه رسالة إلى الشعب الفلسطيني قائلا:" أنتم بإذن الله تعالى منتصرون، لن تستطيع اسرائيل النيل من قطاع غزة بإذن الله ولن تستطع أن تلي يد المقاومة، ولا أن تسكت صوت المقاومة، ستنتصر المقاومة عاجلاً أو آجلاً".
كما وألقى ممثلو الفصائل الفلسطينية كلمة أشادوا فيها بدور إيران المحوري في دعم الشعب الفلسطيني على عدة أصعدة.