في ساحة بلدة ميس الجبل اصطف الجمع للصلاة على جثمانيهما الطاهرين، وبعدها، كانت كلمة للمقاومة ألقها النائب علي فياض، فأكّد ان المقاومة لن تتوانى في ردها على استهداف المدنيين.

وبعد ذلك، توجّهت مسيرة التشييع نحو جبانة البلدة المقابلة لعدد من مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، فارتفعت الأيادي والقبضات بكلّ عزيمة وتحدّ للعدو لوداع الأم ونجلها، قبل أن يواريا في الثرى.

المشهد نفسه شهدته مدينة بيروت، حيث شُيع جثمان الأب فادي حنيكي ونجله أحمد بموكب مهيب، وبعد أداء الصلاة على جثمانيهما الطاهرين، ووريا في مدافن الباشورة إلى جانب المؤمنين والصالحين.