الحضور الشعبي كان حاضراً بقوة ليؤكد على محبة السوريين قيادة وشعباً للجمهورية الإسلامية وقيادة الرئيس الشهيد رئيسي الذي كان له قبل عام لقاء مبارك مع من يعزون به اليوم كما أكد السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري في حديقة لإذاعة النور.

ولفت أكبري إلى أن زيارة الرئيس الشهيد قبل عام تخللتها كلمة قيّمة له، أكد خلالها على دعم الجمهورية الاسلامية لسوريا قيادةً وشعبًا، وللمقاومة الفلسطينية وحركات الوقاومة في المنطقة.

الحضور الرسمي السوري كان وازناً كذلك وتمثل بوجود وفد رسمي رفيع تقدمه وزيرا السياحة والاقتصاد.

العلاقة مع إيران ستبقى راسخة كما أكد وزير السياحة السوري محمد رامي مارتيني في حديثه لإذاعة النور، مضيفًا: "كلنا ثقة بقوة الجمهورية الإسلامية وقوة مؤسساتها الراسخة المستمرة المستقرة".

حضور رجال الدين ومن مختلف الطوائف والمذاهب كان لافتاً، فالجمهورية الإسلامية ولأسباب أخلاقية وسلوكية تحظى بمكانة رفيعة لدى الجميع، كما أكد رئيس المجلس البلدي في السيدة زينب ياسر فاعور في حديثه لإذاعة النور.

في المقام الشريف وخارجه انتصبت صور الرئيس الشهيد وقد التف به أبناء المنطقة أثناء زيارته المباركة لها قبل عام، وهذه قصة لطالما أطرب جرسها الأسماع وأفاءت على النفوس السكينة.