المحافظة التي عانت طويلاً  قبل أن يندحر عنها  الإرهاب قرر أهلها وعلى طريقتهم تقديم الشكر والوفاء للجمهورية الإسلامية والرئيس رئيسي الذين ساندوا جيشهم في دحر هذا الإرهاب كما تقول مسؤولة النشاطات في مجلس الإمام زين العابدين في حي العباسية في حمص زينب حسين لإذاعة النور، شاكرة الجمهورية الاسلامية الايرانية التي كانت دعما وعونا للجيش العربي السوري في دحر التكفيريين .

ابو فارس غريب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة مسؤول الدائرة السياسية شدد في حديثه لإذاعتنا على أن الرئيس الشهيد رئيسي كان يضع فلسطين في قلبه، مشددا على ان خسارة الرئيس رئيسي هي خسارة لكل الشعب الفلسطيني لا لايران فقط.

الحضور كان كبيراً وشمل كل الفعاليات السياسية والحزبية والاجتماعية والروحية ورجال الدين المسلمين والمسيحيين وعائلات الشهداء وكل هؤلاء وجدوا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ورئيسها الشهيد خير عون لهم حين تقطعت بهم أسباب الإرهاب فحرصوا على إحياء ذكره بما يليق بمكانته.