في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي.. لبنان يستحضر مواقفه الوطنية والعروبية وتصديه للتقسيم وللمشروع الصهيوني (تقرير)
تاريخ النشر 07:38 01-06-2024الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
30
"عبثًا يراهنون، بعضهم على "اسرائيل" وبعضهم على أميركا وبعضهم على الشيطان الرجيم.. سنظل نناضل وسنظل نحاور حتى يؤدي الحوار إلى الوفاق اللبناني اللبناني".. كلماتٌ للرئيس الشهيد رشيد كرامي.
35 سنة على اغتيال الرئيس رشيد كرامي.. ونهجُه العربيُّ والوطني في الذاكرة (تقرير)
لهذا اغتيل الرئيس رشيد كرامي في الأول من حزيران عام 1987 بتفجير مروحية عسكرية كان على متنها وهي في طريقها إلى بيروت في جريمة أدان المجلس العدلي رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع بارتكابها وحكم عليه بالإعدام ثم بالسجن المؤبد قبل أن يطلق سراحه بعفو رئاسي عام 2005.
فالرئيس الشهيد رشيد كرامي كان نموذجاً للسياسي الوطني والعروبي الذي لم تدفعه كل الضغوط إلى التفريط بحقوق لبنان.
تقسيم لبنان أبرز ما واجهه الرئيس رشيد كرامي وكان سبباً رئيساً في اغتياله.
ولأن إيمانه مطلق بوحدة لبنان ظل ينادي بها حتى آخر يوم من عمره.
وبعد سنوات غيابه الطوال سيبقى الشهيد الرشيد حاضراً في وجدان كل لبناني شريف وفي عقل كل عروبي أصيل.