مسيرات مليونية في اليمن تحت شعار "انتصارًا لغزة.. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد" (تقرير)
تاريخ النشر 17:07 26-07-2024الكاتب: إذاعة النورالبلد: إقليمي
15
بمسيراتٍ مليونيةٍ شهدتها أكثرُ من (288) ساحةً في العاصمةِ صنعاءَ والمحافظات، خرج الشعب اليمني استجابةً لدعوةِ السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، تحتَ شعار "انتصاراً لغزة.. ماضونَ في المرحلةِ الخامسةِ من التصعيد".
مسيرات مليونية في اليمن تحت شعار ""انتصارُا لغزة.. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد" (تقرير)
رئيس وكالة الأنباء اليمنية سبأ نصر الدين عامر وخلال مشاركته في المسيراتِ مع العديد من قيادات ومسؤولي الدولة، تحدث إلى إذاعة النور حول أهمية هذا الخروج العظيم، مؤكداً أن العدوان "الإسرائيلي" على اليمن لم يزد الشعب اليمني إلا إيماناً وتسليماً وثباتاً على الموقف من نصرة غزة، وأن الرد قادمٌ لا محالة.
كما أكد عامر أن هذا الخروج هو بمثابة الرد الشعبي على العدوان على اليمن، وأنه رسالة الشعب اليمني ليقول أن العدوان لم ولن يخيفه، بل زاد فيه نار الحقد ضد "اسرائيل" وأعوانها.
للأسبوع الثاني والأربعين من العدوان الصهيو-أمريكي على غزة، وكتأكيدٍ على الفشلِ "الإسرائيلي" والأمريكيّ والبريطانيّ في منعِ العملياتِ اليمنيةِ المناصرةِ للشعبِ الفلسطينيّ المظلومِ ومقاومتِه، أتى هذا الخروج الشعبي الواسعُ في عموم المحافظات اليمنية الحرة في مقدمتها محافظة الحديدة، وقد عبرت هتافاتُ ورسائلُ الملايينِ المحتشدة عن ثبات موقفها بمعركة طوفان الأقصى، وعن مباركتها لعملية يافا التي استهدفت عمق كيان العدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة.
من جهته أكد بيان المسيرات المليونية أن "العدو أشعل الغضب في قلوبنا بإشعال النار في الحديدة لتحقيق نصر زائف وعملياتنا مستمرة والرد آت لا بد منه كما قالها سيد القول والفعل".
وأضاف البيان: "وقف الكونغرس لنتنياهو 58 وقفة، وتعجز 57 دولة عربية وإسلامية أن تقف وقفة واحدة للشعب الفلسطيني باستثناء محور المقاومة".
كما حيّا بيان المسيرات الصمود العظيم للشعب الفلسطيني والقوات المسلحة التي انتزعت النوم من عيون الصهاينة وزرعت الخوف في قلوبهم، داعيًا القوات المسلحة إلى المزيد في مرحلة التصعيد الخامسة التي دُشنت بإرسال طائرة يافا المسيرة التي وصلت إلى قلب العدو".
بالمسيراتِ المليونية، وبالعملياتِ المتواصلة في البحار وإلى عمق فلسطين المحتلة، استطاع اليمنيون ومعهم أحرار الأمة ومجاهدوها في غزة وفي مختلف جبهات الإسناد، أن يصنعوا وبتوفيق اللهِ تعالى معادلةً جديدةً أفقدت العدو الإسرائيلي أمنَه وتجاوزت الخطوط الحمراء لكيانه المؤقت.