
ألقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كلمة خلال احتفال تقديم درع رئاسة مجلس الوزراء الى شركة طيران الشرق الاوسط والعاملين فيها تقديرا لعطاءاتهم وتفانيهم في الحفاظ على استمرارية التواصل بين لبنان والعالم، خلال فترة العدوان "الاسرائيلي".
واستهل ميقاتي كلمته بالقول: "إدخلوا البيوت من أبوابها، والجميع يعلم ان بوابة لبنان وبيروت هو مطار رفيق الحريري الدولي ، وهذا يعني الأرزة الشامخة الموجودة على أجنحة طيران الشرق الأوسط".
وتابع: "اليوم نتحدث عن الفترة العصيبة التي مرت علينا، ولكن كلمة حق تقال ان المطار لم يكن بامكانه الاستمرار في عمله بالفاعلية القائمة، لولا طيران الشرق الأوسط على الرغم من الازمة الاقتصادية التي مر فيها لبنان.. على مدى السنوات الخمس الماضية، كانت شركة طيران الشرق الاوسط هي القائمة بأعمال المطار الدولي من خلال تأمينها كل شيء ، ولولا طيران الشرق الأوسط لما كنا نحتفل اليوم".
وتابع الرئيس ميقاتي: "هذا النجاح لم يكن ليحصل لولا الأجهزة الأمنية التي ساعدت بقوة وبصرامة وحزم بكل ما للكلمة من معنى في الفترة الصعبة ، وأخص بالشكر رئيس جهاز امن المطار وكل الأجهزة الأمنية والمدير العام لقوى الامن الداخلي ، كذلك المدير العام للامن العام".
وأردف قائلًا: "إن شاء الله تكون صفحة الحرب طويت وبإذن الله اطمئنكم بأننا طوينا صفحة الحرب ونحن نتابع هذا الموضوع بوجود بعض الخروق ولكنه سيوضع لها حد قريبا، وأن شاء الله نتوصل في 9 كانون الثاني المقبل الى انتخاب رئيس للجمهورية".
وختم ميقاتي: " نجحنا في مجلس الوزراء، لان جميع الوزراء كانوا متضامنين في ما يتعلق بأمور شركة طيران الشرق الأوسط المطروحة على جدول الاعمال، فكانوا جميعا مع الشركة من الأمين العام إلى الوزراء جميعا وبفضل التعاون الكامل مع مصرف لبنان الذي تجلى التعاون معه ليس فقط من اجل طيران الشرق الاوسط بل على مختلف الصعد ونرى جميعا انعكاساتها النقدية والمالية على البلد".