الذي أشار الى ان الجراح هي وسام رفيع خص به الله عباده المخلصين، موضحا ان هؤلاء الجرحى لهم مميزة خاصة ونفتخر بهم ، فجراحهم الظاهرة على وجههم وايديهم وعيونهم دليل على العمل الصهيوني وتساعد على بقاء العداوة للكيان الصهيوني لعشرات السنوات وهذه حماقة صهيونية.

مدير عام مستشفى الرسول الأعظم حسين شقير أكد أن شهداء المستشتفى وجرحاها دليل على أن النصر يقاس بالتضحية، مذكرا كيف ان المستشفى تحولت في ذلك يوم الى خطوط امامية من الجبهة وكيف لبى الاطباء والممرضون والفنيون كل نداء استغاثة من جريح او اهل جريح ليكتبوا قصص البطولة بالدم والدموع، واضاف :" انتم ايها الجرحى الشاهد الحي على ان التضحيات لا تقاس بالحياة والموت بل بكل قطرة دم نزفت وبكل الم تحملتموه وبكل خطوة استعدتموها للعودة الى ميدان العمل ".

واختتم الحفل بتقديم دروع تكريمية للجرحى، وعرض فيديو توثيقي عن دور المستشفى خلال العدوان الصهيوني على لبنان.