جمعية "وتعاونوا" تطلق مطبخها في بلدة كونين الجنوبية الحدودية من أجل الوقوف إلى جانب الجنوبيين (تقرير)
تاريخ النشر 13:22 05-02-2025الكاتب: سامر الحاج عليالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
9
في خطوة تواكب الحاجة الفعلية لمبادرات إطعام المتوجهين إلى قرى المنطقة الحدودية في جنوب لبنان من أهلها أو حتّى زوارها، في ظلّ ما تركته الإعتداءات الصهيونية من دمار في المنازل والمؤسسات والأماكن العمرانيّة،
جمعية "وتعاونوا" تطلق مطبخها في بلدة كونين الجنوبية الحدودية من أجل الوقوف إلى جانب الجنوبيين (تقرير)
يأتي مطبخ السيّدة أم البنين (ع) الّذي أطلقته جمعيّة "وتعاونوا" في بلدة "كونين" الجنوبيّة. المطبخ الّذي يقدّم يوميّا آلاف الوجبات للأهالي يغطي حاليا نطاقا واسعا من قرى قضاء "بنت جبيل"،
وسيطلق في المرحلة القادمة مطبخين جديدين ليشمل بتقديماته مختلف قرى الحدود، وفق ما تحدّث لإذاعة النّور رئيسها "عفيف شومان"، مشيرا الى "اننا بحاجة إلى ثورة على مستوى العمل التطوّعي والجمعيات والمبادرات في كل لبنان لمساندة أهالي الجنوب"، مؤكّدا أن هذا النداء لمساندة أهالي الجنوب يجب أن يعتبر واجب وطني أمام كل ما قدّمه أهالي الجنوب للوطن.
ويعمل في هذا المطبخ العديد من المتطوعين الّذين تتظافر جهودهم من أجل خدمة أهلهم، حيث يشددون على أهمية هذه الخطوة الّتي يعتبرونها أقل الواجب بحق أهلهم ومنطقتهم، مؤكدين على وحدة التكاتف بين أبناء الشعب اللبناني بمختلف طوائفهم.
وعن الخدمات التي يقدمونها وكيفيتها يوضح أحد المتطوعين أن "عمل الجمعية يتوزع على مناطق تواجد أهلنا النازحين، من بيروت إلى الهرمل وعكّار والجنوب لتقديم كل ما يحتاجونه من طعام في خطوة تعد بمثابة رد الجميل لأهالي الجنوب".
ويقدم المطبخ العديد من الوجبات كالارز باللحم أو الدجاج والسلطات، ويتم توزيعها على الأهالي العائدين إلى قراهم في مختلف المناطق.
وتؤكّد الجمعية التي عرفت بمساهمتها إلى جانب اللبنانيين في جميع المناطق ومن مختلف ألوان النسيج اللبناني أنها ستواصل هع المبادرة في الأشهر القادمة إلتزاما منها في الوقوف إلى أهلها في الجنوب الذي قدّم أغلى التضحيات من أجل حفظ كرامة الوطن.