المجازر في القطاع لا تتوقّف و"أوقفوا الإبادة" عنوانٌ للحملة الإعلاميّة العالميّة من أجل غزّة (تقرير)
تاريخ النشر 13:41 14-04-2025الكاتب: رباب قاسمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
8
من بين الركام، يُسمع أنين أطفال غزّة ومعاناتهم جراء حرب إبادة لم تتوقّف وصوت وجعهم الذي لم يُسمع.
المجازر في القطاع لا تتوقّف و"أوقفوا الإبادة" عنوانٌ للحملة الإعلاميّة العالميّة من أجل غزّة. (تقرير)
فكان لا بدّ من حملةٍ إعلاميّة عالميّة، لتسليط الضوء على ما يعانيه الشعب الفلسطيني، وسط غيابٍ لتحركات على الصعيد الرسمي، تلاقي الحراك الرافض لشعوب الأمة، والمطلب واحدٌ "أوقفوا الإبادة"، وفق ما يؤكّد الإعلامي الفلسطيني زاهر أبو حمدة
الذي اعتبر ان مسالة الحملة وان كانت اعلامية توجيهية تعبوية فهي مهمة جدا في بناء الوعي وتوجيه الناس وحتى تسليط الضوء على ما يحصل في غزة من مجازروحرب ابادة مؤكدا الحاجة الى مفاعيل حقيقية على ارض الواقع و ليس فقط التضامن الكلامي و الاعلامي فبعد هذا الوقت على الحرب لا بد من تحركات ميدانية وتظاهرات باعتبار ان قضية غزة هي الاساس والاهم هو وقف شلال الدماء في غزة.
رفع مستوى الوعي يستتبعه إجراءات يُشدّد أبو حمدة مبديا اسفه لان النظام الرسمي العربي لم يتحرك منذ العدوان على غزة حتى سياسيا وليس عسكريا ولو فعل ذلك لربما استطاع ان يشكل ضغطا على العدو الصهيوني و الادارة الاميركية لافتا الى ان الانظمة العربية المطبذعة مع العدو لم تسحب سفيرها ولم تقدم على اي عمل مشيرا الى انه على رغم الشعور بالاحباط الذي ينتاب الشعوب الا ان هذه المسألة ستتغير مع الوقت وستحصل مفاجآت لا سيما في الدول التي لم تشارك في الدفاع عن فلسطين.
وبإنتظار أن تشّق مشاهد الدمار، والقتل في غّزة طريقها إلى قلوب العالم المتفرّج، أملٌ بأنّ يبزخ فجرٌ جديدٍ على القطاع من دون مجازر ودماء.