البث المباشر
أعلن أكثر من 50 ألف عاملٍ في لوس أنجلوس الأميركية، مساء أمس الاثنين، عن بدئهم بالإضراب لمدة يومين، ما أدى إلى إغلاق المكتبات وتعطيل العمليات الإدارية.
ووفقًا لقادة نقابة العاملين في الخدمات العامة، التي تمثّل أكثر من 55 ألف عامل، فقد جاء الإضراب استجابةً لفشل المفاوضات مع المقاطعة بشأن عقد عمل جديد بعد انتهاء العقد السابق في آذار/ مارس الماضي.
وأوضحت النقابة أنّ هذه هي المرة الأولى التي يُضرب فيها جميع أعضائها عن العمل على نحو شامل.
وقال أحد قادة النقابة ديفيد جرين، في بيان: "هؤلاء هم العمال الذين قادوا مقاطعة لوس أنجلوس عبر أزمات متتالية، من حرائق كانون الثاني/ يناير إلى الطوارئ الصحية والعقلية والاجتماعية وغيرها، ولهذا السبب، لم نعد نقبل بانتهاكات قوانين العمل ونطالب بالاحترام لعمالنا".
وسينتهي الإضراب مساء الأربعاء في تمام الساعة السابعة، وخلال هذه الفترة من المتوقع إغلاق المكتبات وبعض العيادات الصحية ودورات المياه على الشواطئ ونوافذ الخدمات العامة. كما قد تتأثر بعض الخدمات الأخرى في مكتب الطب الشرعي وإدارة الأشغال العامة، بحسب ما أفادت به المقاطعة.
