
زار وزير الاتصالات شارل الحاج المركز الرئيسي لشركة الاتصالات "تاتش" في وسط بيروت، للمرة الأولى منذ توليه مهامه في الوزارة، وجال في مكاتب الشركة، واجتمع بدايةً مع مديريها مطلعًا على نتائج الأعمال المُنجزة خلال الربع الأول من العام الحالي.
وأعطى الوزير الحاج توجيهاته بضرورة "رفع جهوزية الشركة في ضوء التوقعات بموسم صيف واعد".
كما التقى عددا من الموظفين والمسؤولين في الشركة، وأبدى تقديره لجهودهم لجهة "محافظتهم على القطاع لا سيما في أصعب الأوقات".
كما شدد الحاج على "أهمية الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع الاتصالات"، مؤكدا أنه "من أولويات المرحلة المقبلة جعل لبنان منصة إقليمية رائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات"، مشيرا إلى أن "لبنان يمتلك كل المقومات لتحقيق هذا الهدف، من موقع جغرافي استراتيجي، إلى كفاءات بشرية عالية، وتاريخ طويل في مجال التواصل، وثقافة منفتحة ومتنوعة".
وأكد الحاج "ضرورة تغيير النظرة التقليدية لقطاع الاتصالات من كونه مصدر جباية لخزينة الدولة إلى كونه المحرك الأساسي للاقتصاد اللبناني"، لافتا إلى أن "الاستثمار في البنية التحتية وتوفير بيئة مناسبة للشباب سيمكنهم من الإبداع في هذا المجال".
ولفت إلى "المسؤولية الوطنية التي تقع على عاتق القطاع في الوقت الحالي، لزيادة واردات الدولة، وتأمين موارد لشراء أدوية السرطان والأمراض المستعصية، ولدفع رواتب القوى الأمنية والموظفين الشرفاء".
وشدد على أن "من حق اللبناني، سواء أكان مقيما أم مغتربا، أن يحظى بخدمة ممتازة". وقال: "يجب أن نعمل على رفع مستوى الشبكة من جديد، لأن معيار اللبناني كان ولا يزال من أعلى المعايير".
كما جال الحاج في الأقسام الأساسية التي يجري فيها مراقبة الشبكة على مدار الساعة، إضافة إلى مركز إدارة الأحداث الأمنية، ومركز خدمة الزبائن.