إلا أن نكهته اليوم مختلفة، فسيد الانتصارات الشهيد الأسمى غائبٌ عنه لأولّ مرة، وعند ضريحه حطتِ الوفود والشخصيات، مرةً لتشكره على جزيل عطاياه، ومرة لتبث له الشكوى بأن العيد يفتقد شيئاً من بريقه،

 وكان لإذاعة النور لقاء مع عدد من المواطنين، اكدوا ان "سماحة الشهيد الاقدس غائب بالجسد ولكنه روحه موجودة معنا دائما، هو عز وفخر لنا وسنكمل في خطه ومسيرته" .

ضريح سماحة السيد استقبل الكثير من الوفود، عوائل الشهداء، الهيئات النسائية، وكان محطة خاصة للطفلة إلين عبرت فيها عن حبها له .

وكلمات المواطنين من القلب للسيد، عبروا فيها عن ولائهم وعهدهم بانهم ثابتون على النهج والمسيرة

لأول مرةٍ منذ خمسة وعشرين عاماً يأتي عيد المقاومة والتحرير والسيد حسن لا يطل على الناس ليبارك لهم هذا العيد، إلا أنه ومن عليائه يتابع المسيرة التي ستكلل بالانتصارات القادمة.