الوكالة الدولية للطاقة الذرية في دائرة الشك خاصة بعد دورها المتحيز قبل وأثناء العدوان على ايران مقابل تغافلها عن برنامج الكيان الصهيوني النووي(تقرير)
تاريخ النشر 08:13 30-06-2025الكاتب: علي عليالمصدر: اذاعة النورالبلد: دولي
5
عرفت بمنظمة دولية مستقلة وتابعة لمنظومة الامم المتحدة، تأسست عام 1957 وبحسب التعريفات الرسمية، فهي تهدف الى تعزيز الاستخدام السلمي للطاقة النووية وحماية الدول الاعضاء، هي الوكالة الدولية للطاقة الذرية،
وصول بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيه النووية
ولكن الكثير من علامات الاستفهام تطرح حول دورها ومهامها والاهم انصياعها الكامل للكيان الصهيوني، الأمر الذي أكده في حديث لاذاعتنا الخبير العسكري العميد منير شحادة الذي لفت الى انه منذ تمكن ايران من الحصول على كمية من الوثائق تبين ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت تستخدم وثائق لادانة ايران وتبين ان هذه الوكالة لا معلومات لديها سوى الاستناد على وق مزورة من اسرائيل في محاولة لتسليط الضوء على الملف النووي الايراني عالميا والايحاء بان الايرانيين يريدون اقتناء قنبلة نووية واضاف انه قبل العدوان الصهيوني اعلنت الوكالة ان ايران خرقت تعهداتها فيما يتعلق بعمل الوكالة وجاء ذلك كذريعة لهذا العدوان.
العميد شحادة كشف أن ممارسات المنظمة لعبت دورا في اعطاء احداثيات للعدو، حتى وبعد انتهاء الحرب حيث لم تدن الوكالة الحرب على ايران ولم تبد حتى اي تخوف من امكانية حدوث تسرب اشعاعي نتيجة استهداف المفاعلات النووية ما يؤدي الى مخاطر في ايران و في محيطها مشيرا الى انه اقل ما كان يجب فعله ان تدين العدوان و اليوم تحاول الوكالة ان تعرف اين نقلت ايران المواد عالية التخصيب وتبين من خلال ما تقدم ان الوكالة هي من اعطت معلومات دقيقة عن مفاعلات ايران النووية و تفاصيلها الدقيقة وزودنها لاسرائيل.
وقفت الجمهورية الاسلامية ندا أمام طغيان العالم أجمع، لأنه بدا أن احدى مشاكل هذا العالم مع ايران، عدا أنها تدعم الحق في مواجهة الباطل، ورفضت ترك القضية الفلسطينية، الا أنها استطاعت أن تبني دولة متطورة وحضارية، مستندة الى علومها وعلمائها وطاقاتها، برغم أنواع الحصار كافة.