وفي عاشوراء، أخذت هذه الثقافة طابعا خاصا، من نشاطات توعوية واخرى عملية، بحسب ما أكد في حديث لاذاعتنا رئيس جمعية من أحياها د عماد شمص، لافتا الى انه "في ذكرى كربلاء الامام الحسين وما تحمله من مبادئ وقيم نقوم ببعض الانشطة حيث نتواجد بين المواطنين في المجالس العاشورائية الاساسية لنشر الثقافة بين الناس ويشارك فيها عدد من المتطوعين وفريق عمل لاستقبال كل من يحب ان يتبرع بأعضائه بعد الموت عبر تعبئة إستمارة وهب الاعضاء والتي تصدر عن الهيئة الوطنية لوهب وزراعة الاعضاء والانسجة البشرية التابعة لوزارة الصحة" .

ولفت شمص الى انه تم اضافة نشاط هذا العام هو التبرع بالدم.

وعن تواجد الجمعية ونسبة التبرع يقول د شمص ، موضحا ان الاقبال كثيف، متحدثا عن لفتة سماحة الشهيد الاقدس السيد حسن نصرالله الى موضوع وهب الاعضاء حيث شكل ذلك نقطة مفصلية في عمل الجمعية .

واشار دكتور شمص الى ان فرق الجمعية يتواجدون في مجمع سيد الشهداء في المجلس المركزي عند البوابة الاساسية كما هناك غرف للتبرع بالدم.

وذكر دكتور شمص الى ان مركز الجمعية هو في مستشفى الرسول الاعظم قسم القلب.

تطمح الجمعية لأن تكون ثقافة التّبرّع بالأعضاء عاديّة بل ومرغوبة، أي أن نصل إلى مرحلة يكون فيها كل إنسان فرداً واهباً في المستقبل، لأن الواهب يمكن أن يصبح متلقّياً في أي لحظة بسبب الظروف وبفعل الحاجة.