تحت شعار "من غزة إلى حيفا وحدة دم ومصير مشترك"، شارك آلاف الشبان الفلسطينيين في الجمعة العاشرة من مسيرات العودة التي دعت إليها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، والتي نددت ببعض الأصوات المشكّكة في سلمية المسيرات والمبرّرة قتل المشاركين العزّل.
وزارة الصحة الفلسطينية أشارت الى سقوط شهيدة فلسطينية شرق
خان يونس جنوب قطاع غزة وهي متطوعة في العمل الإنساني، بالإضافة إلى إصابة ما يزيد
عن مئة جريح، أربعون منهم أصيبوا برصاص حيّ من قبل قوات الاحتلال.
وتزامنت الجمعة العاشرة من مسيرات العودة مع مسيرة في مدينة
حيفا للأسبوع الثالث على التوالي تضامناً مع غزة.
وفي القدس المحتلة، أفادت دائرة الأوقاف أن مئتين وخمسين
ألف شخص أدوا الصلاة في رحاب المسجد الأقصى المبارك في الجمعة الثالثة من شهر
رمضان الفضيل، حيث أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري أن بعض الدول
العربية والإسلامية يلهث وراء الدول الكبرى التي تطرح مبادرات منها "صفقة
القرن"، التي في حقيقتها تمثل خطة الاحتلال الصهيوني برعاية أميركية.
وكعادتها في الانحياز الفاضح الى جانب العدوان الصهيوني
بحق الفلسطينيين، استخدمت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن الدولي نيكي هيلي حق النقض "الفيتو" على مشروع قرار عربي تقدمت به
الكويت ويطالب بتوفير حماية دولية للفلسطينيين.
كما صوّت مجلس الأمن ضد مشروع قرار أميركي بشأن غزة مضاد لمشروع توفير حماية
دولية للفلسطينيين وينص على توفير حماية للمستوطنين الصهاينة.
المندوب الفرنسي في مجلس الأمن فرنسوا ديلاتر أعلن في كلمة له خلال جلسة مجلس الأمن أن
"صمت وعجز مجلس الأمن غير مقبول ويهدد بأزمة جديدة في الشرق الأوسط"،
لافتاً الى أن فرنسا أيّدت مشروع القرار العربي، داعياً الجميع إلى "الانخراط
والعمل من أجل تحسين عمل مجلس الأمن".
المندوبة البريطانية في مجلس الأمن كارن بيرس امتنعت عن التصويت على مشروعي القرارين العربي والأميركي.