ووفقاً للأرقام التي أعلنتها المفوضية فقد حصل تحالف "سائرون" على 54 مقعداً، تلاه بالترتيب: تحالف "الفتح" 47 مقعداً، وائتلاف "النصر" 42 مقعداً، وائتلاف دولة القانون 26 مقعداً، والحزب الديمقراطي الكردستاني 25 مقعداً، وائتلاف الوطنية 21 مقعداً، وتيار الحكمة الوطني 20 مقعداً.
وعلى الرغم من فوز كتلة "سائرون" في الانتخابات البرلمانية، وحصولها على أكبر عدد من المقاعد، إلا أن السيد مقتدى الصدر، لا يمكنه أن يتولى رئاسة الوزراء، لأنه لم يرشح نفسه في الانتخابات، لكن فوز كتلته يمنحه وضعاً قوياً في مفاوضات اختيار من سيتولى المنصب، وبحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فقد حصلت ماجدة التميمي على المركز الأول عن كتلة "سائرون" ورائد فهمي على المركز الثاني عن القائمة.
وجاءت كتلة "الفتح" المدعومة من فصائل الحشد الشعبي، في المرتبة الثانية بعد "سائرون" من حيث عدد المقاعد والأصوات، إذ حصلت على 47 مقعداً،
وفي المرتبة الثالثة، جاء "ائتلاف النصر"، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي، وحصل على 42 مقعداً، حيث حصل العبادي على المركز الأول عن "ائتلاف النصر"، يليه علاء سكر سمحان ثانياً، ثم حسين علي فنجان ثالثاً، وطه هاتف محيي رابعاً، وحيدر عبد الكاظم خامساً، واراس حبيب محمد سادساً، وهناء تركي عبد سابعاً.
وفي المرتبة الرابعة جاء ائتلاف دولة القانون بـ26 مقعداً، برئاسة نائب رئيس الجمهورية العراقي نوري المالكي، الذي حصل على المركز الأول عن الائتلاف، يليه محمد شياع السوداني ثانياً، ثم أحمد سليم الثالث، وهشام عبد الملك رابعاً، وعلي جبار خامساً، وعالية نصيف في المرتبة السادسة.
وحصل إياد علاوي على المركز الأول عن ائتلافه "الوطنية"، وعبد الحسين عبد الرضا، الأول عن حركة "إرادة"، وطلال الزوبعي، الأول عن تحالف "القرار"، ويونس قاسم عبد، الأول عن تحالف "بغداد" وفائق الشيخ علي، الأول عن "تمدن" وحمد ياسر الأول عن "الحزب المدني".
هذا وقال رئيس الدائرة الانتخابية في المفوضية، رياض البدران، في مؤتمر صحفي عقده بعد منتصف ليلة السبت، إن الانتخابات النيابية جرت بمراقبة دولية، مشيرا إلى أن عدد الشكاوى بلغ 1416 شكوى و139 شكوى في التصويت الخاص، أما عدد المحطات التي تم إلغاؤها فبلغ 103 محطة.