و قال الرئيس الايراني خلال لقاء نظيره التركي رجب طيب اردوغان على هامش القمة الطارئة لمنظمة التعاون الاسلامي في اسطنبول، ان عقد هذه القمة في ظل الظروف الحساسة للمنطقة مؤشر على اهتمام الدول الاسلامية بالقضية الفلسطينية.
ونوه الرئيس الايراني الى ان العلاقات الودية والاخوية بين ايران وتركيا في المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية والسياسية تحظى بأهمية بالغة، قائلا ان التسريع في تعزيز التعاون المصرفي بين البلدين يؤدي الى استخدام الطاقات في سبيل تعزيز التبادل التجاري الثنائي. وأشار روحاني الى انسحاب امريكا بشكل احادي من الاتفاق النووي، معتبرا هذه الخطوة انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية، قائلا، رأينا ان اغلب دول العالم عارضت هذه الخطوة الامريكية وأدانتها. وأضاف ان ايران وتركيا كانتا وستبقيان دائماً الى جانب بعضهما البعض وفي مختلف الظروف.
بدوره، نوه الرئيس التركي الى ان المسؤولين الايرانيين والاتراك بذلوا جهوداً ايجابية بغية تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي، لافتا الى ضرورة مضاعفة هذه الجهود اكثر من أي وقت مضى. واعتبر التشاور والتعاون الايراني والتركي في القضايا الاقليمية والسعي لتعزيز الاستقرار والامن في المنطقة يحظى بأهمية بالغة، مشيرا الى ان الكثير من اجراءات الحكومة الامريكية كالانسحاب من الاتفاق النووي ونقل سفارتها الى القدس غير مقبولة لجميع دول العالم.