#منقول_لإذاعة_النور_بعيدها_الثلاثين الذي أطلقته أمس، على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً تويتر. موجة تفاعل عال، شارك فيها الجيل الجديد، الذي وجد له مساحة للتعبير عن علاقته بالإذاعة، ولجيل الآباء فسحة لاستذكار أبرز المحطات الذهبية، والمؤثرة التي رافقته طيلة هذه السنوات. التفاعل لم يقتصر فقط على إطلاق الوسم، بل بدأت الإذاعة منذ الأمس، ببث تجريبي عبر صفحاتها الافتراضية. بث حيّ لبرامجها بالصوت والصورة، خطوة منتظرة تريّث فيها القائمون عليها، لتكون ثابتة وذات جهوزية عالية من قبل فريق العمل.
الى جانب انخراط «إذاعة النور»، في عالم الإعلام الجديد، والتشبيك مع رواده، بدأت اليوم، احتفاليتها التي تستمر حتى السادسة عصراً. مجموعة ضيوف من شخصيات ثقافية وسياسية، وفعاليات ستتعاقب في عيدها الثلاثين. كما سيتفتح المجال أمام الجمهور للتفاعل المباشر، وربح الجوائز عبر مشاركته في أنشطة منصاتها الافتراضية، بخاصة أولئك الذين يسهمون في نشر أرشيف يعود الى بداياتها، الى جانب مشاركة هؤلاء بفيديوات يعلقون من خلالها على هذه الاحتفالية. طلاب الإعلام لهم حصة في احتفالية الإذاعة، إذ ستستقبلهم أستديواتها، خاصة أولئك المتدرجين، وسط عرض جمالي مبسط يضم صوراً أرشيفية للإذاعة وأدواتها الصوتية، التي تطورت مع الوقت والعصر. هذا في الداخل، أما خارج المبنى الواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، فسيتداعى طلاب كلية الفنون الجميلة، ليرسموا على جدرانها، الى جانب سلسلة الأشجار التي زرعتها بلدية الغبيري في محيط المبنى.
في عيدها الثلاثين، تستذكر الإذاعة كلام أمين عام «حزب الله» الذي قال يوماً إن الإذاعة «جزء من مسيرة المقاومة»، وأضاف مخاطباً كوادرها: «أنتم هنا تعملون في موقع من مواقع المقاومة، تماماً كإخوانكم المقاتلين الذين يعملون في الخطوط الأمامية». ولذا تفرد جزءاً من مساحة احتفاليتها اليوم، الى المجاهدين، الذين سيعبرون بدورهم عن رفيقة دربهم طيلة هذه السنوات. وبذلك، وضمن 12 ساعة من البث المباشر والمحطات المتنوعة، تحتفي «إذاعة النور»، بعيدها الثلاثين، هذه المرة مشبكة بين جيلين وعالمين في الإعلام والبث الحيّ، لتكون كما شعارها «رائدة الصوت والكلمة».