على مرمى ايام ثلاثة من الانتخابات النيابية تتواصل الاستعدادات السياسية و اللوجستية لهذا الاستحقاق وسط مواصلة بعض القوى السياسية سياسة شد العصب عبر التحريض الطائفي والمذهبي والذهاب الى سوق الاتهامات تجاه الاخرين من دون رادع اخلاقي او سياسي يحول دون الكف عن هذه الخطابات التي تُحدث توترا على الساحة المحلية، وفي مقابل ذلك تبقى الكلمةُ لصناديق الاقتراع التي ستحدد احجام القوى السياسية وإعطاء كل ذي حجم حجمه.