
يحيي الفلسطنيون اليوم الذكرى الرابعة والأربعين ليوم الأسير الفلسطيني في مختلف المدن والقرى والمخيمات تضامناً مع الاسرى، وتنطلق اليوم فعالية مركزية من ميدان ياسر عرفات في رام الله لنصرة الأسرى ودعم حقهم في الحرية.
حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين أكدت أن حرية كل أسير وأسيرة أمانة
في أعناق أبناء الشعب الفلسطيني ورجال المقاومة الأوفياء لكل هذه التضحيات.
وفي بيان لها بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، شددت الحركة على أنها "لن
تسمح بتمرير أهداف الجلاد المجرم الذي يسعى باعتقالاته لعزل الأسرى عن شعبهم ومحو ذكرهم وتغييب أثرهم"،
معتبرة أن السكوت عن المطالبة بحق الأسرى والصدح بأسمائهم ليل نهار سيحقق أهداف الجلاد
الصهيوني.
حركة "حماس" حيّت الأسرى الفلسطينيين في يومهم، مؤكدة مضاعفة
العمل ومواصلة الليل بالنهار لإطلاق سراحهم في صفقة مشرفة تعيدهم إلى أهلهم وذويهم
سالمين غانمين.
"حماس" طالبت في بيان لها حكومة الاحتلال بالتزام اتفاق التبادل في
صفقة "وفاء الأحرار" وإطلاق سراح كل الأسرى الذين شملتهم الصفقة وجرى
اعتقالهم كمقدمة لأي مفاوضات حول صفقة تبادل ثانية.
ودعت حملة التضامن الدوليةفي يوم الأسير الفلسطيني الأطر الفلسطينية كافة
إلى تضافر الجهود الوطنية وتعزيز الشراكة و التعاون وتوحيد الجهود من أجل الأسرى
القابعين في سجون الاحتلال.