وخلال استقباله وفد حزب "روسيا الموحدة" الحاكم في روسيا، اعتبر الأسد أن الأمر "يثبت مرة أخرى أن البلدين يخوضان معركة واحدة ليس فقط ضد الإرهاب بل أيضاً من أجل حماية القانون الدولي القائم على احترام سيادة الدول وإرادة شعوبها".
وفي إطار العلاقات الثنائية لفت الرئيس السوري إلى "ضرورة وضع آليات تنفيذية لتفعيل التعاون الاقتصادي بين البلدين، ولا سيما في مجال إعادة إعمار سوريا"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أهمية "التعاون البرلماني القائم بين البلدين في المحافل الدولية خاصة وأننا نشهد حالياً إعادة رسم للخريطة السياسية العالمية".
من جانبهم، أدان أعضاء الوفد بشدة العدوان الثلاثي على سوريا "الذي يعد انتهاكاً واضحاً للمواثيق الدولية، ويأتي في وقت يسعى فيه السوريون لإعادة الاستقرار والمضي في عملية إعادة إعمار ما دمره الإرهاب"، مؤكدين "ثبات موقف روسيا الداعم لسوريا في ظل الحرب التي تواجهها"، كما شدد أعضاء الوفد على رغبة الجانب الروسي في "ترسيخ التعاون مع سوريا في مجالات الاقتصاد وإعادة الإعمار وعقد اتفاقيات شراكة بين المدن والأقاليم في كلا البلدين".