وأشار الشيخ دعموش الى أن التصعيد الأميركي الغربي ضد سوريا مرتبط بشكل عام بفشل مشروعهم في سوريا وفشل رهاناتهم الواحدة تلو الأخرى، ومرتبط بشكل خاص وأساسي بما حصل في الغوطة الشرقية ومحيط دمشق، حيث فشل الرهان الأميركي الغربي السعودي على الجماعات الارهابية في هذه المنطقة التي كانت تشكل بالنسبة لهم قاعدة أساسية.وأوضح أن كل هذه الفصائل انهزمت أمام ضربات الجيش السوري وحلفائه وتم تحرير الغوطة الشرقية بالكامل، وهو إنجاز ضخم كسر ظهر الأميركي وحلفاءه، وأقلق الغرب، فاخترعوا مسرحية الكيميائي، واندفعوا نحو التهديد والوعيد بالعدوان والحرب على سورياوتابع الشيخ دعموش أن التصعيد الأميركي الغربي ضد سوريا يكشف عن حجم الهزيمة التي مني بها المشروع الأمريكي الغربي في سوريا، والطبيعة العدوانية الامريكية الغربية ضد دول وشعوب المنطقة.وأضاف إن التحريض السعودي للعدوان على سوريا ليس غريباً على السعودية وهو لا يحصل لأول مرة ضد بلد عربي، فقد حرضت السعودية وعلى امتداد تاريخها أميركا لضرب بعض الدول العربية والاسلامية من أجل التنفيس عن أحقادها تجاه بعض دول وشعوب المنطقة ولحماية النفوذ الأمريكي في المنطقة الذي يحمي عرشها وملوكها وأمراءها.وأردف الشيخ دعموش أما تحريض كيان العدو للعدوان على سوريا وعلى إيران فأمر في غاية الوضوح فهي في كل يوم يحرض ضد إيران وهي تعتدي على سوريا وتحرض أميركا للعدوان على سوريا وتعمل على إسقاط النظام في سوريا بكل قوةوشدد على أن السعودية وكيان العدو هما من أبرز المحبطين من تراجع احتمالات العدوان على سوريا، مضيفا سيصابون بخيبة أمل كبيرة إن لم يحصل العدوان خصوصا وأن العدوان كان سيغطي على جرائم السعودية في اليمن وعلى جرائم "إسرائيل" في فلسطينورأى الشيخ دعموش أن أي عدوان على سوريا لن يغير من المعادلات الميدانية ولن يجعل المهزوم منتصرا فما بعد تحرير الغوطة الشرقية لن يكون كما قبلها.