و تؤكد الحركة أن تصدي الشهيد حجيلة وإخوانه المجاهدين لطائرات العدو الإسرائيلي التي شنت هجوما عدوانيا همجيا على غزة دليل أن المقاومة حاضرة وبقوة وملتصقة بشعبها، وسلاحها وأبنائها، وتمثل الدرع الحامي لهم، وتدافع عنهم، وتضحي من أجلهم، وهي إذ تؤيد الحراك الشعبي الجماهيري كشكل من أشكال النضال والمقاومة ضد الاحتلال، إلا أنها تحتفظ بسلاحها الطاهر، وتحْسن استخدامه فيما يخدم أهداف شعبنا.

وإن ما جرى سيمثل حافزا لجماهير شعبنا الفلسطيني للاحتشاد والمشاركة القوية والفاعلة في مسيرات العودة وكسر الحصار.