وبعد اجتماع لهم في منزل رئيس رابطة مخاتيرالهرمل المختار أبو فادي ناصر الدين في مدينة الهرمل، أكد وجهاء العشائر الهرملية أن "هذه السفارات ترمي من وراء ذلك إلى دسّ السمّ في العسل لتوجيه طعنة في ظهر المقاومة، وخلق أجواء لشحن النفوس، والعمل على إحداث شرخ داخل عائلات وعشائر المنطقة، لا يستفيد منها إلّا اعداؤنا المتربصون بنا على كل الجبهات".
وقال المجتمعون إن "بعض المرشحين عن اللوائح الأخرى هم من بيئتنا وأهلنا ونحن نكنّ لهم كل الإحترام، وكنا نأمل أن تكون المعركة إنمائية لا سياسية كما أرادها هؤلاء المتربصون أصحاب السوابق الملطخة أيديهم بدمائنا".
وأعلن المجتمعون بصوتٍ واحد أن خيارهم اليوم وغداً هو "خيار دعم وحماية مسيرة المقاومة، وذلك بالتصويت بكثافة في السادس من أيار للائحة الأمل والوفاء".