
على وقع الانتخاباتِ التحريضية، يسيرُ بعضُ القوى نحو السادس من أيار موعدِ أجراءِ الاستحقاقِ الانتخابي، مخلِّفةً الكثيرَ من الضجيجِ الاستعراضي الذي يعكس عجزاً في القدرة على تجيير أصوات الناخبين وإفلاساً في تقديم برامج سياسية واقتصادية وإنمائية تنهض بالبلد من أزماته التي يعيشها نتيجة سوء الإدارة والفساد ومليارات الدولارات التي ذهبت هباءً منثوراً.
صحيفة "الجمهورية" ذكرت أنه يتبيّن للمراقبين يومياً أنّ تزوير الانتخابات إلى تصاعد في ظلّ تكاثر الأخبار عن دفع رشىً هنا وهناك تجري على نطاق واسع لاستمالة كتلٍ من الناخبين، خصوصاً في الدوائر التي يريد بعض أهل السلطة والنفوذ إقصاء الآخر فيها وإنهاءَه.