
مع تجاوز قطوع مرحلة الترشح والدخول في مرحلة تأليف اللوائح تتكثف الاتصالات بين القوى السياسية على أكثر من صعيد لبلورة مشهد التحالفات في مختلف المناطق اللبنانية وسط ضبابية في المشهد لم تنجلِ بعد نتيجة حسابات الربح والخسارة التي يضعها كل فريق لتأمين الحصص الوازنة في البرلمان، على أن السادس والعشرين من آذار تاريخ إقفال باب إعلان اللوائح يبقى الفرصة الأخيرة أمام هذه القوى التي تتحالف في دائرة وتتنافس في أخرى، الأمر الذي يجعل هذا الاستحقاق مزيجاً من التطابق والتناقض في آن.