
أسقط العام 2017 الستار الذي كان يختبئ وراءه الكثيرون من المحسوبين على العروبة والإسلام، ففيه تكشف تاريخ طويل من التواصل غير المعلن بين عواصم متنفذة في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما على مستوى الخليج و"تل أبيب"، وبات الاندفاع نحو الرضا الصهيوني لا يقتصر على الدوائر الرسمية، بل شمل قطاعات ثقافية، فنية، وحتى دينية.