
رغم أن معارك التحالف الأمريكى فى سوريا والعراق لم تسفر عن خسائر بشرية أو مادية ذات قيمة، إلا أنها كانت الأضخم على الصعيد الجيوسياسي، وانحسار النفوذ الأمريكى لصالح الحضور الروسى والإيرانى الآخذ فى البروز، لأن الخسائر كانت تتمثل فى ظهور خريطة جديدة للجغرافيا السياسية والعسكرية، سيكون لها نتائج خطيرة على موازين القوى الإقليمية والعالمية.