
في الثامن من آب عام 2006، وقبل حوالى أسبوع على انتهاء عدوان تموز، استهدفت الطائرات الحربية "الإسرائيلية" مبنى إذاعة النور فدمرته وسوته بالأرض، وذلك بعد أن كانت دمرت مبنى تلفزيون "المنار" في الأسبوع الأول من الحرب، إضافة إلى ضرب أعمدة الإرسال للمؤسستين الإعلاميتين وغيرهما من القنوات المحلية، حيث بدا أن الاستهداف وسيلة لإسكات الصوت الرافض للعدوان، ولضرب حرية التعبير التي صانها القانون الدولي.