
وضعت الحكومة مؤسساتها في حال تأهب واستنفار لمتابعة الأوضاع الجارية في البقاع ودعت الجميع إلى التعاطي مع ما حصل في القاع من منطلق وطني. لكن، ماذا بعد حفلة الجنون الإرهابي بالأمس؟ وأي مسؤوليات تقع على عاتق الدولة؟ وماذا عن ذهاب بعض الأطراف بعيداً في سياسة التعمية على الحقائق وتحريف الوقائع وحرف الأنظار عن الأخطار الحقيقية التي تتهدد اللبنانيين؟ أسئلة برسم اللبنانيين أنفسهم الذين يعرفون جيداً من يحميهم ويدافع عن وطنهم وسيادته وحدوده ويقدم الدم والأرواح في سبيل حفط كرامتهم.