في الثالث من حزيران عام 1989 وبقلبٍ هادىء ونفسٍ مطمئنة، رحل روحُ الله الموسوي الخميني (قده) نحو مقرّه الأبدي، بعد أن قاد الثورة الإسلامية في إيران وأرسى دعائم دولة الإسلام المحمدي الأصيل، التي حملت شعاراً لها لا شرقية ولا غربية رافعة لواء نصرة المستضعفين في العالم ودعم قضية فلسطين، قضية المسلمين والأحرار، بعد أن تخلى عنها بعض أنظمة العرب.