
تسعة و ستون عاماً مروا على النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني ؛ لكن فصول هذه النكبة لم تنته برغم هذه السنوات الطويلة ، ليس فقط بسبب الحرب الشاملة التي يشنها الكيان الغاصب ، و إنما بفعل الطعنات المتتالية التي وجهها المتنفذون داخل المنظومة الرسمية العربية لنضال هذا الشعب ، بدءا بالتنصل من واجب مساندة النضال الفلسطيني ، مرورا بالتضييق على القوى الحرة الداعمة لهذا النضال ووصولا إلى التآمر على تصفية القضية المركزية للأمة من خلال الترويج علنا للتطبيع مع كيان الاحتلال.