
أجساد ممددة من النوافذ الصغيرة للحافلات.. وأشلاء مضرجة بالدماء.. تلك التي سقطت لشهداء الفوعة وكفريا.. فيما العرب نيام.. والمجتمع الدولي الذي لم يشعر بوجعهم وجوعهم إبان الحصار.. لن تتحرك أحاسيسُهُ للمطالبة بحقهِم بالحياة بسلام.. ولن يدعو مجلس الأمن للاجتماع على عجل كما حصل يوم فبركَ قصة خان شيخون لاتهام النظام السوري