رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن شيوخ الفتنة وفتاوى استباحة الدماء والأعراض، والدول المصدرة للإرهاب التكفيري الوهابي، هم وراء مذبحة أطفال ونساء كفريا والفوعة، وهذا التفجير لم يكن عملاً فردياً محدوداً عابراً، وإنما كان استمراراً لنهج القتل وفتاوى التكفير، محمّلاً الدول التي ترعى وتموّل وتشغل العصابات التكفيرية في سوريا، وتصدر التكفير إلى مختلف أنحاء العالم، مسؤولية مذبحة الأطفال والنساء من أهالي كفريا والفوعة.