
نحو ثمانية أشهر، أهدر فيها السياسيون اللبنانيون "الوقت" على جلسات عديدة عقدتها الحكومة من دون جدوى، فأهدرت الوقت تارةً على خطة المطامر، وتارة أخرى على الترحيل، قبل أن تقتنع الطبقة السياسية بضرورة إيجاد حل مؤقت يمهد لحل دائم، حفاظاً على ما تبقى من كرامة للبنان، فكانت جلسة السبت التي باركت عمل جلسات اللجنة الوزارية المكلّفة معالجة أزمة النفايات بإقرار خطتها واعتماد المطامر كحل للأزمة العتيدة.