قالت "هيئة التفاوض السورية المعارضة"، إن "تنحي ستيفان دي ميستورا عن مهامه كمبعوث خاص للأمم المتحدة إلى سوريا، لن يؤثر على سير العملية السياسية".
ونقلت تنسيقيات المسلَّحين عن المتحدث باسم "هيئة التفاوض السورية المعارضة"، "يحيى العريضي" قوله إن "العملية السياسية لن تتوقف في وجود دي ميستورا أو تعين آخر مكانه".
وأضاف "العريضي"، أن "دي ميستورا سيعقد ثلاثة اجتماعات قبل استقالته مع الدول الضامنة لاتفاق أستانا (روسيا، تركيا، إيران)، ومجموعة 5 + 2، حكومة النظام، ثم يضع مجلس الأمن في إحاطة كاملة حول العملية السياسية".
ورجَّح "العريضي" أن "الضغوط الأمريكية أحد الأسباب خلف استقالة دي ميستورا، حيث وضعت له وقت محدد لتشكيل اللجنة الدستورية".