وفي هذا الاطار أشارت مصادر مطلعة على أجواء بعبدا لصحيفة ـ«اللواء» إلى ان ما تشهده الاتصالات الراهنه لإنقاذ الحكومة تتأرجح بين الايجابية والسلبية، لافتةً إلى أنّه لا يمكن لها ان تتظهر سريعاً لأن البحث يدور في قبول الافرقاء بالمبادلة بين الكتل في الحقائب الوزارية.  

ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من الرئيس المكلّف أنّ العمل يجري حالياً لحل العقدة الوحيدة المتبقية، وهي العقدة المستجدة بشأن تمثيل «القوات اللبنانية».

وتوقّعت المصادر أن تستمر حركة الاتصالات والمشاورات في الأيام القليلة المقبلة بوتيرة مرتفعة من أجل حل جميع العقد.

صحيفة اللواء نقلت عن زوّار عين التينة، تأكيدهم أنّ رئيس المجلس النيابي نبيه برّي لم يتلق أيّة إشارات إيجابية ليبني عليها، أو ليُعوّم تفاؤله بقرب ولادة الحكومة. ونقل زوّار الرئيس برّي تشديده على أن «لا شيء» حتى الآن..

مصادر رفيعة المستوى في التيار الوطني الحرّ أكّدت لصحيفة الاخبار أنّ القوات اللبنانية هي «المسبّب الأول للعرقلة» لعمليّة تشكيل الحكومة، مشيرةً إلى أنّ لدى القوّات مطلب جديد كل يوم، وتوقّعت المصادر، أن تتعمّد القوات تأجيل عمليّة التأليف إلى الشهر المقبل، ربطاً بالعقوبات الأميركية على إيران التي سيبدأ تطبيقها في الرابع من تشرين الثاني. ولفتت إلى أنّه وكما اعتقل سعود القحطاني الرئيس سعد الحريري يوم 4 تشرين الثاني 2017، تسعى القوات إلى اعتقاله إلى ما بعد 4 تشرين الثاني 2018.