
أكد المفتي العام للجمهورية السورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أن التجربة السورية باتت مدرسة من مدارس التاريخ بعدما خرجت سورية منتصرة بعد سبع سنوات خاضت فيها حربا وتصدت لمؤامرة شاركت فيها أكثر من مئة دولة بفضل تضحيات جيشها وشعبها ودعم حلفائها وأصدقائها.
واشار المفتي حسون في مقابلة مع وكالة "سانا" من موسكو الى إن السر في انتصار سورية يكمن في امتلاكها تراثاً تاريخياً عميقاً ومتنوعاً معرباً عن شكر وتقدير الشعب السوري لروسيا لما قدمته من دعم ومساندة لسورية في حربها ضد الارهاب الذي يهدد العالم بأسره.
من جهته قال مفتي موسكو الشيخ البير كرغانوف في مقابلة مماثلة إن موقف روسيا يتلخص في أن سورية بلد مستقل ذو سيادة يحدد بنفسه مستقبله معرباً عن رفضه أي تدخل في شؤون الدول ذات السيادة.
وحذر كرغانوف من مخاطر التلاعب بالمشاعر الدينية والقومية والتاريخية مشيرا إلى أن بعض الدول تستخدم الحرب الإعلامية والتضليل للضغط على الدول المستقلة والتدخل في شؤونها.