
ما زالت قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي تتفاعل على الصعيد الدولي، وفي جديد المواقف أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا لديها معلومات ووثائق أخرى تتعلق بالجريمة،
مطالباً السعودية بالكشف عن المسؤول الحقيقي وهوية من أعطى الأوامر للقتلة للتخلص من خاشقجي.
وزارة العدل التركية أشارت إلى أن النيابة العامة طلبت من السعودية تسليم المتهمين بقتل خاشقجي لمحاكمتهم في تركيا، فيما جددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تعهدها بوقف كل صادرات السلاح الألمانية للسعودية حتى تقديم تفسير لمقتل خاشقجي..
وجددت منظمة العفو الدولية مطالبتها بـ"إجراء تحقيق عاجل ومستقل وشفاف في مقتل خاشقجي"، وقالت في تغريدة عبر "تويتر" إن هذا المطلب يهدف إلى "ضمان عدم تمرير هذه الجريمة من خلال أي صفقة سياسية من شأنها أن تخفي حقيقة ما جرى".
بدورها، طالبت وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل الاتحاد الأوروبي بوقف بيع الأسلحة للسعودية بعد مقتل خاشقجي، معتبرة أن هذه الخطوة ستساعد أيضاً في إنهاء الحرب البشعة التي تشنها السعودية على اليمن.
السيناتور الديمقراطي في مجلس الشيوخ الأميركي كريس مورفي رأى أن السعوديين يكذبون مرة تلو أخرى دون مواجهة عواقب في قضية قتل خاشقجي، معتبراً أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حوّل الولايات المتحدة إلى "أبله العالم".
ولفتت صحيفة "فاينانشال تايمز" إلى أن الشكوك حول ولي العهد السعودي تعمقت مع الدفع ببلاده للتدخل في اليمن وافتعال الشقاق والخلاف مع قطر والاشتراك في عملية غريبة لإجبار رئيس الوزراء اللبناني على الاستقالة، ما دعا الكثير من المسؤولين الغربيين لنعته بـ"الأرعن".