
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن "تركيا ستكون أول المتدخلين في حال تصرفت المجموعات الإرهابية والراديكالية في محافظة إدلب السورية بشكل مخالف لاتفاقية سوتشي".
وقال أوغلو خلال مؤتمر صحفي ثلاثي مع نظيريه الأذري ألمار محمد ياروف، والإيراني محمد جواد ظريف، أعقب الاجتماع السادس لوزراء خارجية الدول المذكورة في مدينة إسطنبول، إن "إيران تعتبر أكثر دولة داعمة لاتفاقية سوتشي المبرمة بين تركيا وروسيا، وإن طهران لديها مساهمات كبيرة في إنجاح مسار أستانا واتفاقية سوتشي".
وأشار أوغلو إلى "أهمية التعاون بين الدول لتحقيق الاستقرار والأمان في منطقة الشرق الأوسط"، لافتاً إلى "أنه لا توجد مشاكل كبيرة في إدلب حاليا".
وأكد أوغلو أن "أنقرة تدعم بقوة وحدة الأراضي السورية، وإيجاد حل سياسي للأزمة القائمة فيها، وتؤكد في الوقت ذاته استمرارها في مكافحة الإرهابيين".