
أكد قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء محمد علي جعفري أن لو لم يتم اقتحام وكر التجسس الأميركي لما استمرت الثورة الاسلامية لأربعة عقود ولقضي عليها في عقدها الأول، مضيفا أن اقتحام وكر التجسس الأميركي كان بداية لإنهاء الهيمنة الأميركية في ايران.
وفي كلمته التي ألقاها اليوم الاحد في مراسم اليوم الوطني لمقارعة الإستكبار العالمي، رأى اللواء جعفري أنه لو بقيت السفارة الأميركية قائمة في طهران لكانت قد قامت بتقويض الثورة الاسلامية .
وأكد أن ايران ستتجاوز الحظر الذي تفرضه الولايات المتحدة عليها. وتابع قائلا “وسائل الاعلام الاميركية تقر بقوة القدرات العسكرية الايرانية وتؤكد أن الولايات تخشى مواجهة هذه القدرات، والعالم برمته شهد هزائم اميركا المتكررة ضد ايران”.
مضيفا أن الجميع يعلم أن الإدارة الأمريكية هي التي تُدير العدوان على اليمن ، و أن أميركا دعمت داعش في سوريا والعراق ولولا فصائل المقاومة لما تم الانتصار على التنظيم، لافتا الى أن اضمحلال قوة أميركا في المنطقة يأتي بعد انتصارات الجمهورية الإسلامية وذلك عبر الصمود والمقاومة ولترامب توجه جعفري قائلا : لا تهدد إيران أبداً لأننا ما زلنا نسمع عويل العسكريين الأميركيين في الخليج .