أما وزير الخارجية الأميركي ​مايك بومبيو فقال ان هدف العقوبات تغيير سلوك ايران وحماية اسرائيل ودول اخرى لافتا الى أنّ الهدف الوصول إلى معدل الصفر في استيراد ​النفط​ الإيراني.  

​وزارة الخارجية الاميركية​ أعلنت في بيان ان واشنطن ستسمح بإستمرار العمل في 3 مشاريع نووية مدنية في ​ايران​ فقط.

رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو سارع الى الإشادة بالعقوبات واصفا إياها باليوم التاريخي،ممتدحا كذلك الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ما وصفه بالقرار الشجاع.

وفي المواقف عبّر الإتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وبريطانيا في بيانٍ مشترك عن أسفهم الشديد لإعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات على الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، وأشار بيان الاتحاد الاوروبي الى إلتزام بالإتفاق النووي مع طهران، متوقعين أن تواصل طهران في المقابل تنفيذ كل التزاماتها النووية.

وزير الخارجيّة الإيراني محمّد جواد ظريف أكد انّ الولايات المتحدة الأميركيّة تعزل نفسها وليس إيران، مشدّداً على أنّ البلطجة الأميركيّة سوف تؤدّي إلى نتائج عكسيّة.  

ظريف بحث في اتصالات هاتفية الاتفاق النووي مع نظيريه البريطاني والنرويجي ، وزير الخارجية البريطاني أكد خلال الإتصال التزام بلاده وجميع أعضاء مجموعة 4+1 بالاتفاق مشدّداً على ضرورة تطبيق الآليات الأوروبية لاستمرار التعاون الاقتصادي مع إيران.

بدوره وزير خارجيّة النرويج أكّد دعمه تطبيق الإتفاق النووي بهدف تعزيز التعاون الثنائي مع إيران.

من جهته المتحدّث بإسم الحكومة الألمانية أعلن أن برلين مقتنعة بأنّها يجب أن تسمح بإقامة علاقات تجاريّة مشروعة مع طهران. 

رئيس الوزراء الروسي ​ديمتري مدفيديف أكّد أنّ الإقتصاد الأميركي هو الذي سيتضّرر في نهاية المطاف جراء العقوبات .

بدوره رئيس لجنة الشؤون الدولية في الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي إعتبر أن الحكومة الأميركية الراهنة تنتهك القوانين الدولية بوقاحة لافتاً أن استئناف الحظر الاميركي مثال بارز للتهديد والضغط السياسي.

من جهته المتحدث بإسم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أعلن بأن المنظمة الدولية تدرس الرسالة التي رفعتها إيران بشأن إعادة الحظر الاميركي أحادي الجانب ضد الشعب الايراني وستقدم الرد المناسب .