
أقر الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري برفضه تمثيل النواب السنة المستقلين منذ بداية مسار التأليف، معتبراً أن الدستور يكفل له تشكيل الحكومة بالإتفاق مع رئيس الجمهورية فقط.
وتعليقا على كلام الحريري بالامس اكد عضو اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين النائب جهاد الصمد في حديث خاص لاذاعة النور أن إصرار الرئيس المكلف سعد الحريري على رفض توزير أحد النواب الستة يؤكد سياسة الإحتكار التي يمارسها، مشدداً على موقف اللقاء بالتوزير في الحكومة.
واشار الصمد الى ان الكلام لن يغير في موقف اللقاء التشاوري سواء كان تصعيديا او هادئا، مشددا على تثبيت موقف اللقاء السياسي والذي لن يكون سوى عبر توزير احد النواب الستة في حكومة الوحدة الوطنية .
ولفت الصمد بان "اللقاء وبعد تعاطي الرئيس المكلف في ملف التشكيل بمنطق المحاصصة الطائفية والمذهبية تشبثنا بحقنا اكثر ليتم تمثيلنا في الحكومة".
الى ذلك، شدد عضو اللقاء النائب قاسم هاشم بأن سياسة الإستئثار مرفوضة، لافتاً في حديث لإذاعتنا إلى أن مطلب النواب الستة بالتوزير لا رجوع عنه.
واشار هاشم الى ان الرئيس المكلف لم يأتي باي جديد في مؤتمره الصحفي امس وهذا يعني ان لا وجود لاي تقدم بل اصرار على عدم الاقرار بأحقية اللقاء التشاوري الذي يشكل 6 نواب من اصل 27 نائبا سنيا في البرلمان اللبناني.
مصادر في التيار الوطني الحرّ مطلعة على جولة الوزير باسيل أكدت لصحيفة "الأخبار" أن "السقوف عالية لكن الأبواب ليست مغلقة"، مشيرة إلى أن باسيل سيلتقي اليوم مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وبعدها سيلتقي البطريرك الماروني بشارة الراعي إضافة إلى لقاءات أخرى بعيداً من الإعلام.