لاريجاني: لمواصلة دعم إيران لسورية على مختلف الصعد
تاريخ النشر 10:12 14-11-2018 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: إقليمي
108

أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني فشل مخططات استهداف سورية، معربا في الوقت ذاته عن أمله بأن تسهم عملية أستانا بحل الأزمة في سورية.

رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني
رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني

وشدد لاريجاني خلال لقائه في طهران أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السورية الإيرانية برئاسة الدكتور حسين راغب الحسين نائب رئيس اللجنة على ضرورة "التركيز على مصالح الشعب السوري والتمسك بالمقاومة في مرحلة ما بعد الحرب الإرهابية على سورية لمواجهة الضغوط السياسية، مؤكدا مواصلة دعم إيران لسورية على مختلف الصعد".

ونوه بتضحيات الجيش والشعب في سورية والمواقف الصامدة للقيادة السورية، معربا عن أمله بتطهير محافظة إدلب مما تبقى من إرهابيين.

وأكد لاريجاني "استعداد بلاده للمساهمة في مرحلة إعادة إعمار سورية موضحا أن هناك العديد من الشركات الإيرانية المستعدة للمساهمة الفاعلة في مشروعات البناء داخل سورية، حيث تم توجيه مؤسسات القطاعين الخاص والعام في إيران لتكثيف جهودها في هذا المجال".

بدوره ندد الحسين "بالحظر الأمريكي الأحادي ضد إيران، مؤكدا أن الشعبين الإيراني والسوري أثبتا أنهما يدعوان للسلام والمحبة في العالم، وأن أعداء البلدين تلقوا ضربات قاصمة من جانب محور المقاومة في سورية والعراق واليمن".

من جانبه أكد سفير سورية لدى إيران الدكتور عدنان محمود خلال اللقاء أن "زيارة أعضاء مجلس الشعب إلى إيران تعكس الإرادة للارتقاء بمستوى العلاقة الاستراتيجية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مختلف المجالات، مضيفاً "أنجزنا منذ ثلاثة أشهر الصيغة النهائية لاتفاقية التعاون الاستراتيجي طويل الأمد بين البلدين ونتطلع لأن تتوقع في أقرب وقت للانتقال إلى مرحلة جديدة من الشراكة بين الجانبين وترسيخ المزيد من التنسيق الاقتصادي".

وفي سياق متصل أوضح حسين أمير عبد اللهيان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني للشؤون الدولية خلال لقائه لجنة الصداقة البرلمانية السورية الإيرانية أن "سورية انتصرت على الإرهاب وأن الدور الرئيسي في تحقيق هذا الانتصار هو للشعب السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد".

وشدد عبد اللهيان على أن إيران ستواصل دعمها لسورية في مختلف المجالات، مضيفاً إن كانت إيران تدعم حلفاءها قبل الحظر الأمريكي بنسبة 100 بالمئة فإنها ستدعمهم بعده بنسبة 200 بالمئة.. فاقتصاد إيران قوي ولن تستطيع واشنطن التأثير عليه.