
أيام عصيبة تعيشها حكومة العدو "الإسرائيلي" المهددة بالإنفراط على خلفية إخفاق جيشها في قطاع غزة في ظل جهودٍ لإنقاذها يبذلها رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو المتخوّف من الذهاب إلى انتخابات مبكرة في الكيان الغاصب.
رئيس الوزراء الصهيوني رأى أن الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة ستكون خطأً كبيراً، وقال في مستهل الإجتماع الأسبوعي لحكومته المترنحة إن "إسرائيل تمر بمرحلة أمنية حساسة وليس من الأفضل التوجه إلى انتخابات"، مذكّراً بما حصل عند الإطاحة بالحكومة عام 1990 وما سبّبه ذلك من اتفاقية أوسلو والإنتفاضة.
إعلام العدو كشف أن نتنياهو ينوي تكليف وزير التعليم في حكومته نفتالي بينيت بوزارة الحرب حتى شهر تشرين الثاني / نوفمبر 2019، تاريخ نهاية ولاية الحكومة.
ونقلت القناة "السابعة" الصهيونية عمّن تُسمى بـ"وزيرة القضاء" في حكومة العدو أييليت شاكيد قولها إن "المبرر الوحيد لبقاء حكومة نتنياهو هو أن يُحدث نفتالي بنيت تغييراً جذرياً في الأمن ويعيد الردع المفقود لإسرائيل ويرمم ثقتنا الضائعة بمنظومتنا الأمني".
في المقابل، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة وزير الحرب المستقيل ليبرمان تقدم بمشروع قانون لحل الكنيست والذهاب إلى انتخابات مبكرة، حيث سينعقد "الكنيست" لمناقشة المشروع الأربعاء المقبل.
وزير الأمن الداخلي "الإسرائيلي" جلعاد أردان إنتقد ليبرمان، معتبراً أن استقالته سياسية وساخرة لأنه لم يقدم خططاً بديلة لمشكلة غزة في اجتماعات الكابينت، وكان يعترض فقط على خطواته في الأسابيع الأخيرة.
إلى ذلك، رأى موقع "والاه" "الإسرائيلي" أن المنتصر الأكبر في جولة التصعيد الأخيرة في قطاع غزة هو "حركة حماس" والفصائل الفلسطينية كافة التي نجحت خلال ثمانٍ وأربعين ساعة من إطلاق الصواريخ في دفع وزير الحرب أفيغدور ليبرمان للإستقالة وهو ما قد يكون بداية لانهيار حكومة اليمين.