
أكد رئيس لقاء علماء صور العلامة الشيخ علي ياسين أن "ما تتعرض له الجمهورية الإسلامية في إيران لن يضعف عزيمتها، بل سيزيدها قوة وصموداً ومنعة لدعم قضايا المحرومين والمستضعفين وفي مقدمتهم القضية الفلسطينية،
لا سيما أنها السند الحقيقي لفلسطين والحامية لها من خيانات المطبعين والعاملين لدى المشروع الصهيو أميركي من الأنظمة العربية والإسلامية".
وشدد الشيخ ياسين خلال تصريح على "أن الوحدة الإسلامية ضرورة لحماية المنطقة وإنقاذها من المخططات الصهيو أميركية التي تهدف للسيطرة على المنطقة وسلب ثرواتها المادية والمعنوية"، مؤكداً أن "المستفيد الوحيد من أي فتنة تقع في العالم هي الولايات المتحدة الأميركية ومن يسير في ركبها".
وتابع: "إن الانتصار في فلسطين ما هو إلا ترجمة لهذه الوحدة، خصوصاً بين أقطاب محور المقاومة، وكذلك تجلي حقيقي للدعم المطلق من الجمهورية الإسلامية للمقاومة في فلسطين التي تحافظ على بوصلتها ولم تضعف رغم التخاذل العربي والصمت الدولي".
وختم متمنياً "على النخب في العالمين العربي والإسلامي خصوصاً رجال الدين، العمل على قطع الطريق على الفتن التي تحاك من قبل المشروع الصهيو اميركي ونشر الوعي بضرورة الوحدة وتوجيه الشعوب لمواجهة التطبيع وتبني خيار المقاومة".