أسبوع الوحدة الإسلامية كان قبل أربعين عاماً بدعوة من الإمام الخميني (قده).. والهدف توحيد الكلمة في مواجهة أعداء الأمة ونبذ التفرقة (تقرير)
تاريخ النشر 15:08 20-11-2018الكاتب: محمد فحصالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
394
أسبوع الوحدة الإسلامية كان من أهم الطروحات التي أنتجتها الثورة الإسلامية في إيران، وفي إحدى كلمات الإمام السيد علي الخامنئي، اعتبر سماحته أن إحدى الصدقات الجارية للثورة الإسلامية،
أسبوع الوحدة الإسلامية كان قبل أربعين عاماً بدعوة من الإمام الخميني (قده)
والتي تحققت ببركة عبقرية الإمام الراحل روح الله الخميني (قده)، تخصيص أيام ذكرى ولادة النبي الأكرم (ص) بالوحدة الإسلامية. وفي كل عام تستضيف الجمهورية الإسلامية في إيران فعاليات مؤتمرالوحدة الإسلامية بمشاركة مئات المفكرين والعلماء من مختلف الطوائف والمذاهب، حيث يجري تأكيد الوحدة بين المسلمين وضرورة مجابهة الكيان الصهيوني، ومن هنا تأتي أهمية هذا المؤتمر منذ نشأته حتى اليوم بحسب رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود.
في هذا الإطار، يقول الشيخ حمود لإذاعة النور: "جاءت الثورة في وقت كانت قد سقطت أكثر الشعارات العربية المواجهة لإسرائيل في ظل وضعٍ عربيٍ متراجع جداً"، مؤكداً أن هذا المؤتمر وما ينتج عنه في أسبوع الوحدة الإسلامية يبقى واجباً إسلامياً رئيسياً "وإن كنا نرى أن أعداء الدعوة الإسلامية الحقيقية قد نجحوا في تكثيف المؤامرة المذهبية".
ويرى الشيخ حمود أن ما تقدمه إيران اليوم هو ما يحتاجه العالم الإسلامي من أرضية للتلاقي والحوار، مشيراً إلى أنه ليس هناك من يؤمن بزوال "إسرائيل" ويدعم المقاومة ويؤكد على ضرورة أن تتوحد الأمة على المستوى الدولي سوى طهران.
كثيراً ما كان الإمام الخميني (قده) يشدد على الضرورة العقلية والشرعية للوحدة والتضامن بين المسلمين والمجتمعات الإسلامية حتى أن سماحته كان يعتبر أن الوحدة واجباً إلهياً يتمثل بالتكاتف والإتحاد في ما بيننا.