
لمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لعيد الاستقلال اجرت اذاعة النور سلسلة اتصالات مع عدد من الشخصيات السياسية.
وفي السياق اكد وزير الدفاع السابق النائب البير منصور أن الاستقلال الحقيقي يجب ان يكون بالتماسك بين اللبنانيين في مواجهة التحديات مشيرا الى ان الانتصارات التي تحققت على العدو شكلت بارقة امل للوطن،لافتا ان الاستقلال الحقيقي كان يوم تحرر الجنوب ويوم اصبح لبنان في مواجهة العدو الاسرائيلي ما رفع راس لبنان والعالم العربي بأكمله .
اما في الشأن الداخلي فلفت منصور انه لسوء الحظ فقد تجاهلنا تنفيذ اتفاق الطائف الذي يطلب الانتقال من الوضع الطائفي الى الوضع الوطني من خلال مجلس نيابي خارج القيد الطائفي .
من جانبه، اكد النائب علي عسيران لاذاعتنا أنّ ذكرى الإستقلال هي محطة في سياق نضالات اللبنانيين الذين قارعوا الاحتلال، مشيراً الى ضرورة أن تبقى هذه الذكرى راسخة في عقول وقلوب اللبنانيين.
ولفت عسيران ان مناسبة الاستقلال هي ذكرى مجيدة و مهمة جداً بتاريخ لبنان وهي سياق في تاريخ أبناء الشعب اللبناني ومقاومتهم في الظروف التي كانت تتحاداهم، مؤكدا ان والإستقلال والوطن والعيش المشترك والوحدة الوطنية تبقى أسس يجب السعي اليها في كل وقت.
الوزير السابق عصام نعمان اشار في حديث لاذاعة النور الى ان المعادلة الذهبية التي اثبتت نفسها في مواجهة الاعداء هي بارقة الامل التي حققت الانتصارات للوطن وشعبه.
ولفت في حديثه ان لاإستقلال في هذا الظرف العصيب له معنى خاص وهو انه يأتي بعد خمسة وسبعين سنة من التحديات المتواصلة التي تمس كيان البلد وشعبه والتي يمكن اختصارها مفي عدم تمكن اللبنانيين من مسؤولين ومواطنين من اقامة الدولة الوطنية المدنية القادرة على مواجهة تحديات الداخل والخارج.
الى ذلك، راى عضو المكتب السياسي في الحزب الديموقراطي وليد بركات في حديث لإذاعة النور أنّ تحقيق الإستقلال جاء في الشكل لكن في المضمون لم نتمكن من بناء دولة مشيرا الى ان النقطة المضيئة هي الانتصار على العدو الصهيوني.
واشار بركات ان أهم ما في هذه الفكرة أننا تحررنا من الإنتداب الفرنسي ونال لبنان إستقلاله إنما ظل لبنان مرتبط بالخارج من خلال النظام السياسي الذي وضع، أي أنه بالشكل حققنا الإستقلال لكن بالمضمون لم نستطع بناء دولة والدليل على ذلك الوضع السيئ الذي يعيشه لبنان على جميع المستويات، مضيفا " النقطة المضيئة في مسار لبنان هو انتصارنا على اسرائيل".