مصدر في الوفد الروسي المشارك في محادثات أستانا: تشكيل اللجنة الدستورية السورية يتم بصعوبة
تاريخ النشر 14:59 28-11-2018 الكاتب: اذاعة النور المصدر: وكالة انترفاكس البلد: إقليمي
95

أعلن مصدر في الوفد الروسي إلى محادثات أستانا حول سورية، أن تشكيل اللجنة الدستورية السورية يتم بصعوبة، معرباً عن أمله في الموافقة على قائمة أعضائها قبل نهاية العالم الجاري.

سوريا
سوريا

ونقلت وكالة "إنترفاكس _ كازاخستان" عن مصدر مطلع على سير الجولة الـ 11 من محادثات أستانا قوله: "عملية تشكيل اللجنة الدستورية تتم بصعوبة من كلا الجانبين، ولا نريد الاستعجال في هذا الأمر، وسنسعى لإقرار قائمة أعضاء اللجنة الدستورية مع حلول نهاية العام الجاري".
وأضاف: "لقد تمت الموافقة على 75% من قائمة الأعضاء، ويتعين علينا حالياً الموافقة على 15 أو 16 مرشحاً لعضوية اللجنة من ممثلي المجتمع المدني".
من جهة أخرى، كشف مصدر في الوفد الروسي عن نية روسيا بحث تبادل الموقوفين والمخطوفين في سورية، وذلك مع ممثلي أنقرة ودمشق و"المعارضة السورية المسلحة" قبل نهاية العام الجاري.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن المصدر الروسي قوله: "نريد إتمام تبادل 50 شخصاً من كل طرف، وسنحاول تحقيق ذلك قبل نهاية العام الجاري".
وأضاف: "سنقنع السوريين والأتراك والمعارضة بإطلاق هذه العملية. ندرك صعوبة هذه المهمة، لكن خطتها صارت جاهزة لدينا".
هذا، وعلّق المصدر على احتمالات تنفيذ روسيا عملية عسكرية واسعة النطاق في إدلب السورية، إثر تصاعد نشاط التنظيمات الإرهابية هناك.
ونقلت "الوكالة" عن المصدر قوله، إن روسيا لا تخطط لمثل هذه العملية، لكنها سترد بقوة على أي هجمات يشنها الإرهابيون، وأضاف: "سنضرب مصادر استهداف السكان المدنيين، وستكون ردودنا قاسية، لكنها ستبقى ضمن إطار الاتفاق الموقع في الـ 17 من شهر أيلول في سوتشي".
وأضاف: "سنعمل مع الأتراك من أجل حل هذه المشاكل بطرق سلمية، ولن نتحرك إلا للرد على الاستفزازات".
وبحسب المصدر، فإن عملية إخلاء المنطقة منزوعة السلاح في إدلب من المسلحين تتقدم بصعوبة وبطء، لكن موسكو تتفهم المشاكل التي تواجه أنقرة لدى تنفيذها.
وقال المصدر: "نضغط عليهم، لكنهم يواجهون صعوبات، حيث يوجد هناك إرهابيون حقيقيون، يصعب التعامل معهم، ونحن نتفهم وجود هذه الصعوبات".
وأضاف: "لقد انقضت كافة المهل المنصوص عليها في اتفاق سوتشي، لكننا نرى أن الأتراك يواصلون العمل ويخلون المنطقة من الإرهابيين، وإن كان ذلك بوتيرة أقل مما نريد".